تسعة غارات صهيونية جديدة على غزة ..
جَبُنتْ أنفسٌ و نامت عيون
فجراحٌ تغدو و تأتي جراح
في الوقت الذي صمتت فيه طبول من يدعي الوطنية
و يحاول تفريغ قضية القدس و فلسطين من معناها و قيمتها كقضية محورية من قضايا الأمة قضية مرتبطة بالدين و العقيدة و الدفاع عن المقدسات الاسلامية قضية مرتبطة بالانسانية و الدفاع عن المظلوم و اغاثة الملهوف
و صمتوا ايضا عن معاداة الرموز الفلسطينية ..
لا لدورها في القضية الفلسطينية
و لا حتى لموقفها من الكويت أيام أزمة الاحتلال العراقي .. ابدا و ان كان هذا ما يشاع
بل لتوجهها السياسي .. هل هي مع الإخوان او ضد الاخوان فقط لا غير
و إلا لما صمتت طبولهم .. و محمود عباس يزور الكويت
فلا موقفه من الغزو أنطقهم ....
و لا تدنيسه للأقصى حرك مشاعرهم ...
و لا تورطه في صفقة مع اسرائيل في حرب غزة الأخيرة حركت انسانيتهم
و كل هذا يحدث بينما تقصف غزة من جديد .. في وقت دخول قافلة شريان الحياة ..
و كأن الصهاينة قرروا قطع شريان دم جديد من أهل غزة .. حتى لا تجف الدماء
الملف لازال ساخن و الجرح لازال مفتوح .. و الأقصى لازال مهدد ..
و النوم يحلو في الشتاء ... و لا أظن أنه بقي في بعض العروق دماء ..
فلا أهلا و لا مرحبا يا عباس ..
و حسبي الله و نعم الوكيل .. حسبي الله و نعم الوكيل
هناك 10 تعليقات:
:(:(
اه يا غزة
الجدار الفولاذي الحالي هو استعداد لحرب جديدة على غزة.. اسأل الله ان يقي المسلمين شرها
عام ٢٠١٠ سيكون ساخناعلى غزة بحسب قول خالد مشعل
لاحول ولا قوة الا بالله
شكرًا على هذه التدوينة
تحياتي
للأسف فإن الأنظمة العربية
تنحاز للعميل على حساب المقاوم
وإذا تحسنت أحوالها
فإنها تقف على الحياد !؟
والساكتون عن الحق
شياطين خرس ... هداهم الرحمن
السنبلة
بوسند
أخبار الاتحاد
" إن مع العسر يسرا "
شكرا على المرور
شكراااااا على مدونتك الرائعة
شكرا على مجهودك الرائع
شكرا جزيلا علي مدونتك الرائعه
اشكرا كثيرااا...مدونتك اكثر من رائعه
قلمك رائع .. شكرا لك ..واعدك بالزيارة
مدونه اكثر من رائعه ...كل التوفيق
إرسال تعليق