هذا الكتاب ..
من الكتب المميزة في مكتبتي التربوية .. وبالرغم من انني اقتنيته قبل سنوات عديدة
لكنه من الكتب التي يجب اعادة قراءتها بين فترة و أخرى ..
سأنقل لكم بعض الفقرات المميزة منه و تعليقي عليها:
" اعرض عن التفكير في الذكاء الموروث و كف عن تقويم الابناء و التعامل معهم بناء على ما نعتقده من وجوده لديهم، واعمل على اثراء البيئة التي توفرها لهم.. بالاضافة الى الاكثار من التدريب على التفكير بالوسائل المختلفة، فهذا هو الذي يعود عليهم بالنفع الحقيقي باذن الله تعالى "انتهى
اثراء البيئة .. تعني أن تجعل الطفل يخوض تجارب جديدة و يمارس انشطة جديدا و يتعرض لوسائل مختلفة في التعليم ..
اثراء البيئة وليس اغراق البيئة كما يفعل بعض الآباء و الامهات ، فالطفل يحتاج الى اللعب الحر والوقت الحر غير المبرمج، كلٌّ بقدر معلوم ..
" إن المربي الجيد يساعد من يربيه على الاحساس بالكرامة الشخصية و على تكوين
المغزى الشخصي الخاص .. و بلورة ما تعنيه القيم و المباديء و الأحداث بالنسبة
إليه. "
الى متى تطعمهم المباديء و القيم اطعاما ..
ناقشهم و امنحهم الفرصة ليفكروا و يكتشفوا قيمة مفاهيم مثل الحرية و الأمانة و الصدق .. و لماذا يجب أن يتمثل تلك القيم
في انفسهم قبل أن يطالبوا بها الآخرين .
" التربية القديمة تحبذ للصغار أن يكونوا سلبيين وعلى درجة عالية من الخضوع العقلي .. إن مهمة الصغار في التربية الموروثة عن عصور الانحطاط هي اختزان افكار الكبار على انها معايير للخطأ و الصواب و الخير و الجمال، ومن هنا فقد كف الصغار عن التفكير وعن محاولات التخمين في وجود أجوبة متعددة للأسئلة المثارة حولهم. "
في هذا الباب فمناهج التعليم و اسلوب التعليم متهم أيضا في انه يورث معايير جاهزة للصواب و الخطأ والخير و الجمال ..
الخضوع العقلي .. للأسف في مدارسنا قبل بيوتنا .. بل الأدهي وجود تضاد في تلك المعايير احيانا بين ما يقوله البيت و ما تقوله المدرسة ..
" عودوا الاطفال شكر النعم و الثناء على المنعم وعودوهم الاحتفاء بما يملكون، وعودوهم النظرة الايجابية للمصائب و المحن"
الطفل المتطلّب أحد المشكلات البارزة هذه الايام .. تعويد الطفل الحصول على كل ما يريد بدون جهد يذكر ، و تعويد الطفل أن الهدية الثمينة هي دليل الحب الكبير الذي نكنه لهم .. له عواقب مستقبلية وخيمة .. و كثير من الأسر بدعوى الخوف على نفسية الطفل من الشعور بالحرمان .. تكون كريمة معه أكثر مما يسعها ماديّا .
إن القيمة المعنوية للحب .. تتكسر على بوابة اغداق العطايا في كل وقت.. أحبك أشترى لك هدية .. عندما لا أحبك لا أشتري لك.
احذروا من الرسالة الضمنية التي يحملها هذا السلوك ..
ودمتم في رعاية الرحمن
من الكتب المميزة في مكتبتي التربوية .. وبالرغم من انني اقتنيته قبل سنوات عديدة
لكنه من الكتب التي يجب اعادة قراءتها بين فترة و أخرى ..
سأنقل لكم بعض الفقرات المميزة منه و تعليقي عليها:
" اعرض عن التفكير في الذكاء الموروث و كف عن تقويم الابناء و التعامل معهم بناء على ما نعتقده من وجوده لديهم، واعمل على اثراء البيئة التي توفرها لهم.. بالاضافة الى الاكثار من التدريب على التفكير بالوسائل المختلفة، فهذا هو الذي يعود عليهم بالنفع الحقيقي باذن الله تعالى "انتهى
اثراء البيئة .. تعني أن تجعل الطفل يخوض تجارب جديدة و يمارس انشطة جديدا و يتعرض لوسائل مختلفة في التعليم ..
اثراء البيئة وليس اغراق البيئة كما يفعل بعض الآباء و الامهات ، فالطفل يحتاج الى اللعب الحر والوقت الحر غير المبرمج، كلٌّ بقدر معلوم ..
" إن المربي الجيد يساعد من يربيه على الاحساس بالكرامة الشخصية و على تكوين
المغزى الشخصي الخاص .. و بلورة ما تعنيه القيم و المباديء و الأحداث بالنسبة
إليه. "
الى متى تطعمهم المباديء و القيم اطعاما ..
ناقشهم و امنحهم الفرصة ليفكروا و يكتشفوا قيمة مفاهيم مثل الحرية و الأمانة و الصدق .. و لماذا يجب أن يتمثل تلك القيم
في انفسهم قبل أن يطالبوا بها الآخرين .
" التربية القديمة تحبذ للصغار أن يكونوا سلبيين وعلى درجة عالية من الخضوع العقلي .. إن مهمة الصغار في التربية الموروثة عن عصور الانحطاط هي اختزان افكار الكبار على انها معايير للخطأ و الصواب و الخير و الجمال، ومن هنا فقد كف الصغار عن التفكير وعن محاولات التخمين في وجود أجوبة متعددة للأسئلة المثارة حولهم. "
في هذا الباب فمناهج التعليم و اسلوب التعليم متهم أيضا في انه يورث معايير جاهزة للصواب و الخطأ والخير و الجمال ..
الخضوع العقلي .. للأسف في مدارسنا قبل بيوتنا .. بل الأدهي وجود تضاد في تلك المعايير احيانا بين ما يقوله البيت و ما تقوله المدرسة ..
" عودوا الاطفال شكر النعم و الثناء على المنعم وعودوهم الاحتفاء بما يملكون، وعودوهم النظرة الايجابية للمصائب و المحن"
الطفل المتطلّب أحد المشكلات البارزة هذه الايام .. تعويد الطفل الحصول على كل ما يريد بدون جهد يذكر ، و تعويد الطفل أن الهدية الثمينة هي دليل الحب الكبير الذي نكنه لهم .. له عواقب مستقبلية وخيمة .. و كثير من الأسر بدعوى الخوف على نفسية الطفل من الشعور بالحرمان .. تكون كريمة معه أكثر مما يسعها ماديّا .
إن القيمة المعنوية للحب .. تتكسر على بوابة اغداق العطايا في كل وقت.. أحبك أشترى لك هدية .. عندما لا أحبك لا أشتري لك.
احذروا من الرسالة الضمنية التي يحملها هذا السلوك ..
ودمتم في رعاية الرحمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق