باختصار شديد لأن القراءة أساس كل عملية
تعليمية و التعثر فيها يؤدي الى تعثر في كافة ميادين التعلم الأخرى ..
لإتقان اللغة .. أي لغة ، يجب اتقان 4 مهارات اساسية :
الاستماع ، الحديث ، القراءة و
أخيرا الكتابة ..
استماع الطفل الى قصة نرويها له باللغة العربية .. محادثة الطفل كل يوم
باللغة العربية .. تدريبه على القراءة و تدريبه على الكتابه .. يقوده الى اتقان
اللغة .
هل القراءة هي مجرد التعرف على الألفاظ المكتوبه ؟
طبعا لا .. ذهب فريق من الباحثين بأن القراءة هي عملية إخراج المعاني
المدركة من الكلمات المقروءه و ربطها معًا لإعطاء فكرة مترابطة متسلسلة .
بل و أكثر من ذلك .. قال بعض الباحثين ان القراءة تتعدى ذلك الى ابداء رأي
و التعليق على المادة المقروءه.
انهم يحومون حول مفهوم مهم .. و هو أن القراءة تبني فكر الانسان فهو يدرك معاني جديدة و يربطها و يقارنها مع معلومات و خبرات سابقة ليتأثرو يبدي رأيًا .
إن القراءة تصنع الانسان المفكر و هي بحق .. أداة للفكر
و بقدر ثراء اللغة التي يتعلمها الطفل .. بقدر ما يكتسب فكرًا ثريًّا و
متجددا أكثر ..
لا يوجد لغة في العالم تقارع اللغة العربية في ثراء المفردات و المترادفات
كيف لا و هي اللغة التي اختارها الرحمن لتكون لغة كتابه الكريم الذي يتواصل به مع
الانسان ..
من هنا تحديدًا انبثقت فكرة : بيت إقرأ
و هذا ما يجعلنا في فريق بيت إقرأ .. ندشن خطة طموحة لتعليم الطفل اللغة العريبة و
تربية شغف القراءة ..
في ظل معرفة و دراية بأهم النظريات و أحدثها في تعليم اللغة
و مع كادر متميز يتبنى رؤية بيت إقرأ
لصناعة قاريء متميز شغوف بالمعرفة .. تربطه
علاقة مميزة مع الكتاب.
تابعونا .. انستجرام
bait_eqraa@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق