اشتقت لهذا المكان فعدت انفض الغبار .. و اعيد ترتيب اوراقي .. و استأنف الكتابة الالكترونية من جديد ..
في ظل اهتمامي بموضوع " ابحاث الدماغ " و " التعلم المبني على العقل" و الدراسات الجديدة في الموضوع .. و الفروقات بين دماغ الطفل الذكر و الطفلة الأنثى .. بدأت ألمح معالم ثورة قادمة
لكن أين تقف الأمة الاسلامية و العربية من هذه الثورة المحتملة؟
هل يمكننا قيادة التغيير ؟ أم اننا نفضل أن نجلس على السكة بانتظار مرور قطار التغيير !
حسنا .. أنا متفائلة
و أحب ماليزيا الرائعة ...
الماليزيون يقومون بأعمال رائعة في هذا المضمار .. في جزئية متعلقة ببناء لعقل و طريقة التفكير عند الأطفال ..
سأشرح لكم كيف ..
ما رأيكم بمستوى اطفالنا في الرياضيات و الفيزياء؟
كثير من الأولاد و البنات ... تعتبر هذه المواد عقدة بالنسبة لهم .. بل حتى الكبار
ما رأيكم اذا قلت لكم أن بإمكان العقل التعامل مع الأرقام الرياضية و العمليات الحسابية بصورة رائعة و سلسة اذا -فقط- علمناه آلية معينة تعتمد على تطوير قدرات معينة في عقل الطفل و العقل عموما .. ترتكز على القدرة على الخيال و التصوير الذهني
طفل بهذا المستوى .. سيكبر و تكبر معه قدراته .. و دعوني أقول لكم انني متيقنه ان طفل مثل هذا سيكون عبقري و مبدع اذا كبر..
ليس فقط لأنه يتقن الرياضيات ... لا
لأننا في سن مبكرة طورنا قدراته المتعلقة بالخيال و التصوير الذهني و غيرها من القدرات الذهنية و التي بامكاننا ان نشبهها بالعضلات فهي تقوى بالتمرين و الممارسة .. فهيئنا له بذلك فرصة لإنطلاقة مبكرة في سن شبابي صغير ..
الفكرة صينية المنشأ، فكرة الرياضيات الذهنية .... التقطها الماليزيون ... و طوروا نظام يسمى : الرياضيات الذهنية يعتمد على العداد الصيني .
في النهاية :
اعتقد ان من يريد أن يكون لأطفاله دور في التغيير و بناء المستقبل .. لا يراهن كثيرا على التعليم الذي تقدمه المدارس .. كن انت المسئول عن تكوين شخصية و عقلية طفلك .. و تحمل المسئولية
موضوع الرياضيات الذهنية .. يستحق الاهتمام و التطوير .. و لنا عودة للموضوع فيه كلام كثير
دمتم في رعاية الرحمن