تجولت في زوايا روحي فكان هذا الصيد من خاطري ..
#1
نعتب على الحر .. نعتب على المشاغل .. نعتب على المشاكل .. نعتب على كل شيء يصلح لأن يكون شمّاعة لتعليق الأخطاء غير أن الحقيقة التي لا يمكن أن ننكرها أن الواقع لن يغيره الا من يؤمن بمسئوليته تجاه التغيير .. و من يحمل طقسه المناسب معه اينما ذهب .. و من يعرف كيف "يضع الكأس جانبا " اذا أرهقته الحياة .. و من يعرف الى أين هو ذاهب و متى يصل .. و من يعرف السر! ليس سر "روندا بايرن" فالسر الذي تكلمت عنه .. لم يكن سرّا .. السر في الكتاب الذي لن تنتهي يوما من اكتشاف جديده الى قيام الساعة .. ليس سرّا واحدا .. انها أسرار .. درر في أعماق أيات الله .. بانتظار من يحني هامته نزولا اليها في انكسار و خشوع .. ليعلو بها فوق الثريا
#2
لماذا يجب أن ندرس ؟ لماذا يجب أن نذهب الى المدرسة ؟
سؤال يسأله كل الأطفال تقريبا .. لكن هل يحصل كل الأطفال على اجابات مقنعة ؟؟ في بعض الاحيان تكون الاجابات مدمرة لأفكار الطفل للأسف !
" نحن نذهب للمدرسة لنتعلم .. لأن الله عندما خاطب الناس عن طريق الوحي الى الرسول صلى الله عليه وسلم .. أول أمر طلبه منهم .. القراءة .. (اقرأ باسم ربك الذي خلق) و القراءة هي الوسيلة للحصول على المعرفة و تطوير الفكر .. و المدرسة تنظم عملية الحصول على المعرفة و المعلومات .. و تساعدنا في تحقيق أمر الله الأول للبشرية "
هذا في رأيي الرد المناسب مع شوية بهارات و تمثيل و حركات مناسبة للأطفال الصغار ليبسط لهم الفكرة.. و الله فكرة! .. منتدى فكري للأطفال للإجابة على تساؤلاتهم من هذا النوع .. شرايكم نلم الأطفال من عمر 7 سنين و اكبر .. و كل طفل يجب أن يأتي بسؤال للمناقشة .. و يا كثر أسئلة الأطفال و التي في الغالب .. لا تجد أجوبة شافية مناسبة !
#3
لماذا نشعر بالخوف .. عندما نقترب من تحقيق أحد أحلامنا الكبيرة ؟ ماذا .. هل كنا نشك في أن الحلم سيصبح حقيقة يوما ما؟ أم أن عملية التحول من عالم الأحلام الى الواقع المعاش تتطلب نوع من الطاقة مثلها مثل كل العمليات الكيميائية و هذه الطاقة نفقدها من ذواتنا و تترك مكانها .. هذا النوع من الخوف!
#4
"مثل كل صباح عند الشروق .. تفتح النافذة و تطل بنصف وجهها، تناظر الحبيب فتلمحه واقفا كما كان دائما .. لا يبعد عينيه عنها ، هالة من الجلال تحيط به .. تحلم بتقبيل الأرض التي يقف عليها ، لا يشبه شموخه أي شيء ، في قلب المحنة و رغم الهجمة الشرسة يصافح السماء يكلل الغيوم بالضياء ، يحتضن المصلين و الهاربين من آلام المحن إليه يبثونه لوعاتهم و آهاتهم و هو دائما مشرعةُ أبوابه كأذرع أب حاني يحتضن القادمين بأجسادهم و القادمين بأرواحهم .. إذ حبست الأجسادَ الحواجزُ .. تحلم في معانقته إلا أن هذا الحلم الذي تحدث به نفسها كل صباح يتلاشى مع نعيق الجنود .. هي لاتفقه لغتهم .. لكنها تسمع في صراخهم على الضعفاء العزّل نبرة الخائف من أي حركة غير متوقعة تستل أرواحهم من أجسادهم في لحظات
في الغالب يبدأ اليوم مع شروق الشمس .. تمتليء الشوارع و الزقاق .. الناس لا تنسى .. لكنها مضطرة للتعامل مع اليهود فالأطفال الصغار في البيوت تنتظر ما تأكله .. لأن الحجارة حول أسوار القدس .. تنتظر اليد الواثقة التي ترمي بها .. وهي في غمرة تأملها .. تدخل عليها شمعة البيت .. الأم التي احتملت مالا تحتمله جبال مكة .. ترى ذلك في رأسها الأشيب .. لاتجد فيه شعرة واحدة سوداء بالرغم من انها لا تزال في الخمسين من عمرها .. علمتها الحياة من حكمها ما لم تدرسه المدارس .. فلله درك يا أم ابراهيم و لله در قلب يخفق بين جنباتك شهد مصرع 4 من خيرة الشباب.. فلسطين أمهم و أنت من أنجبهم"
بداية رواية جديدة .. هذا جزء من الفصل الاول .. أعيش لحظاتها هذه الايام .. لحظات يرسمها الخيال في أغلب الأحيان .. لكنه خيال ممزوج بكثير من أحداث الواقع .. أحتاج بعض الوقت و قليل من الصفاء الذهني لمواصلة الكتابة .. طلبات صعبة !
#5
اهداء الى من اشتقت اليها .. و اشتاق لها الوطن
بسمة حب .. لمسة قلبِ .. شيء يسري في وجداني
كم أحملها .. بين الناسِ .. لكن أنتم شيء ثاني ..
.........
#6
خطر في بالي .. أن الأمة اليوم و هي تصارع مختلف الأزمات ..تحتاج الى التركيز في صناعة عمر بن عبد العزيز من جديد ..لعله ينتشلها من الازمة الاقتصادية على الاقل !
خير لها من أن تصرف وقتها و هي متطلعة الى ما قد يفعله أوباما .. أو ما لا يفعله .. فاللعبة السياسية .. غالبا لا تخلو من القذارة .. و النور .. لن يشرق من هناك في الغالب .. حتى لو انحنى لملك السعودية .. أو قبّل الحجر الاسود!
#7
متى اللقاء .. يا مهاجَرَ رسول الله ؟!
مبدع دائما .. د.عبدالرحمن العشماوي
مدينتنا الحبيبة أنت بابٌ
لذكرى المجد و الصرح المكينِ
كأنك فوق رأس المجد تاجٌ
يزيد جماله عبر القرونِ
ثراك معطرٌ بخُطا رسولٍ
حمى عينيكِ من رمد الفتونِ
#9
الى ابنائي :
تكبرون و تكبر معكم أحلامي .. ارى فيكم قطعة من نفسي .. و بعض طباعي .. سأبقى أحبكم كما أنتم .. حتى لو لم تصنعوا لي الحلم الذي رسمته مع أول حركة لكم في أحشائي .. لا أستطيع أن أعدكم بأنني سأكون لكم كما تحبون ، و هذا يجعلني لا أستطيع أن أطالبكم بأن تكونوا لي كما أحب .. لكن لن أرضى يوما إلا بأن تكونوا لله تعالى كما يحب ..
أرى الفتن تحدق بكم من كل اتجاه .. و هذا يخيفني .. و يجعلني أشد الوثاق بينكم و بين كتاب الله .. ففيه نجاة
اعذروني اذا أبكيتكم يوما .. فبعد بعض البكاء يكون الضحك
ومن لا يتجرع مرارة الحزن .. لن يستمتع بلذة السعادة .. كقطعة الحلوى .. أطيب مع فنجان القهوة المر
ومن لم يشعر بألم الحرمان .. لا تفرحه المنح و العطايا
اغسلوا أرواحكم 5 مرات في اليوم بماء الوضوء .. و قفوا بين يدي مولاكم في خشوع .. لقاء محب .. يلقي عن كاهله اعباء الحياة عندما يركع .. فإن صلحت صلاتكم صلح ما بعدها
ارتكبوا الاخطاء .. فكلنا نخطيء .. لكن تداركوها .. بما يمحوها من خانة الاخطاء .. و يضعها في خانة الخبرات و التجارب .. و اعلموا ان كل فشل هو خطوة في طريق النجاح ..
و أن المثابرة كما قيل
the mother of learning
لقد كنتم دائما أهم ما أصرف له نفيس وقتي .. فلا تنسوني من صالح دعاءكم اذا غبت عن ناظريكم ألتحف التراب و ارجو رحمة ربي الوهاب .. فأنتم دائما .. أهم مشاريعي و مكانكم على رأس أولوياتي
.................... و دمتم في رعاية الرحمن
هناك 13 تعليقًا:
كما أنت بدون كتاب وفكر وقلم لاتكونين انت ....ولازلت شئ من الروح يفرح كلما رآه مرتقيا قلبي
نِعم الصيد.. ونِعم الخاطر
جميل جدا جواب "لماذا نذهب إلى المدرسة"
وبانتظار روايتك
بورك ذلك الخاطر
خواطر جميلة ورائع ..
بارك الله فيك والله يزيدك من فضله ..
تحياتي لك
:)
شذر
نورتي المدونة .. صج صج فرحتيني حتى ما أدري شنو اكتب في الرد :)
لا تسألين شلون عرفتج .. بس انت بالذات ما تقدرين تتخفين وراء أي اسم :)
بانتظارج :)
بوسند
مرحبا بمرورك و كنت عارفة ان هذا الجزء بالذات راح يعجبك ..
و الرواية ان شاء الله أقل من سنة تكون جاهزة :) بعد الطباعة طبعا
قلم
يشرفنا مروركم و لك الشكر على الدعاء الجميل
و لك التحية
بعد الصحبة والعشرة الطويلة لا يمكن ان لا تعرفيني .... حفظك الله ورعاك وفتح عليك وسأحرص على المرور كلما سنحت لي فرصة
لوجودك قوية كانت تقلب الموازين ..
ولخروجك فراغ كبير ..
أتمنى.. ونتمنى رجوعك ولو بالقليل..
ببساطه:
" نحتاجك نحتاجك نحتاجك في الميدان"
لا تنسينا من دعواتج :/
تذكرت..
لا يمر أسبوع إلى وأشرب عصير (تفاح أخضر بالجزر)
:)
شكرا لك على الوصفة العجيبة.. ولاتحرمينا من المزيد :)
تحياتي
شذر
سيسعدني مرورك دائما
غير معرف
:)
يفرحني حسن الظن .. لكن النجاح لايصنعه فرد واحد في الغالب
تجربتي معكم لاتنسى .. أحببتكم من قلبي و اتوقع منكم مواصلة الطريق
تجديد الدماء ضرورة .. و تغيير العقول التي تقود و توجه تعطي دفعة لنجاح العمل
يجب ان يكون هناك فراغ .. حتى يبرز قائد جديد
سأراقبكم من بعيد و ادعو لكم
و سيسرني حضور لقاءاتكم اذا دعوتموني
بوسند
بالعافية
ان شاء الله سأحاول قريبا كتابة موضوع في نفس المجال
النجاح !!
لانريد من يصنع النجاح فلابد من زواله يومآ ما
النجاح لايعيش للأبد ...
بل بمن يصنع عقولنا وأفكارنا وعقول من بعدنا يأتي
نجاح سمج ما كان بلا عقول وأفكار صحيحه..
وهل لمن في عمرنا صناعة عقول أقرانه ؟
أصدقك القول ...
كنتي تصنعين العقول والأفكار وهذا ما لا نلمسه الآن البته !
----
فرحتني كثيرآ موافقتك المبدئية هذا ما كنت أسأل عنه ولم يجبني أحد لامن قريب ولابعيد فشكرا لك :)
*ملاحظه أخرى :
:)
" رب المنزل لايحتاج من يدعوه إلى بيته "
+ نقطة إضافية لما سبق +
أحبك في الله..
النفس التواقة
:)
طلعتي انتي :))))
you can do it أقصد صناعة العقول
مرحبا بك دائما
أحبك الله الذي أحببتني فيه
إرسال تعليق