الثلاثاء، 10 مارس 2009

خواطر في التربية 4 (الحلقة الأخيرة)

استكمالا لما بدأناه في البوست الماضي ..

تعتبر مواقع النت التعليمية أحد أبواب التعليم و التسلية للأطفال .. من المعروف أن الطفل يشده هذا الجهاز الصغير الذي يرى يدي والديه لا تكف عن مداعبته فيحب أن يقلد .. و هذه فرصة للتعليم



إلا أن مستوى المواقع التعليمية الانجليزية لا يقارن مع المستوى العادي للمواقع العربية .. و ياحبذا لو تفيدونا اذا كنتم تعرفون مواقع تعليمية عربية جيدة ..

من المواقع العربية التي ربما يكون هو أفضل ما وجدت حتى الآن موقع بنين و بنات

http://kids.islamweb.net/


أما المواقع التعليمية الأجنبية فهي كثيرة جدا .. و يكفيكم هذا الموقع الذي سأدلكم عليه ..


يغنيكم عن البقية لأنه متنوع و الطفل لو ظل عام كامل كل يوم يدخل عليه ما يمل منه لأنه متشعب و متنوع و المميز في هذا الموقع أنه يناسب مختلف الاعمار( الطفل أقل من 3 سنوات لازم تقعد معاه طبعا) و يغطي المهارات الأساسية اللازمة للطفل لإتقان اللغة بكافة فروعها و يعلمه معاني الكلمات و التعبير و الكثير غيرها

http://www.starfall.com/


ايهما يتعلمه الطفل أولا ..

القراءة أم الكتابة .. و كيف يتعلم الكتابة ؟



بالتأكيد يستطيع الطفل تعلم القراءة قبل أن يتعلم الكتابة ، لأن الكتابة تحتاج الى قدرات جسدية خاصة و لذلك ينصح دائما قبل تعليم الطفل الكتابة أن يترك ليلعب بالصلصال (الطين) لأنه يقوي عضلات اليد .. و اذا تعلم يمسك القلم .. اتركه يلون و يلون كثيرا قبل أن تبدأ بتعليمه التركيز و كتابة الأحرف ..

الخطوة التالية بعد التلوين .. دفاتر الانشطة التي تحتوي على خطوط متعرجة و أخرى مستقيمة منقطة و تطلب من الطفل أن يمرر قلمه على هذه الخطوط (Trace ) .. أول الأيام طبيعي تشوف خرايط ، لكن بعد فترة ستلاحظ أن مستواه في التركيز على الخط المنقط تحسن شيئا فشيئا

طبعا دفاتر الانشطة التي تساعد على تعليم الكتابة من أفضلها بحسب تجربتي سلسلة (Oxford) و ماركة DK اذا لاحظتوا صورة الـ CD اللي وضعته في البوست السابق على غلافه في أعلى اليمين مستطيل صغير فيه صورة كتاب مفتوح في احدى صفحاته D و في الصفحة المقابلة K هذي الماركة ممتازة .. اصداراتها قوية سواء الاقراص الليزرية أو دفاتر الانشطة الخاصة بتعليم الكتابة و القراءة و تعليم الرياضيات و حتى Oxford ممتازة ..

وين تلقونهم ؟

في المهلب فوق كان في كشك صغير يبيع قصص لقيتهم مرة عنده .. أو من معرض الكتاب .. مو متأكدة اذا تلقونهم في مكتبات ثانية و الا لأ .. و يمكن تلقونهم في المكتبة الموجودة في مجمع المثنى في السرداب

من الألعاب المفيدة التي تعلم التركيز ، لعبة الـ Puzzel اذا كان عندك ولد و حركي ماشاء الله و ما يعرف يقعد على كرسي غالبا ما يحب هذي اللعبة .. بس اشتر له اللعبة اللي تكون قطعها كبيرة و ملونة و حاول تحببه فيها (اعتقد البنات ما عندهم مشكلة وايد معاها لأن طبيعتهم يحبون يهتمون في التفاصيل الصغيرة ، بالرغم من ذلك هذه ليست قاعدة عامة) بس الولد .. لازم تحببه فيها ، اذا تعود عليها مع الوقت راح تساعده في تطوير قدرته على التركيز

يمكن راح تلاحظون في التعليم إن البنات يتعلمون أسرع من الأولاد و يتكلمون قبل الأولاد .. هذا طبيعي .. هناك فروقات و كل جنس له ما يميزه و لازم تعرف هذي الفروقات خاصة اذا كان عندك في البيت بنت وولد حتى ما تقول ان البنت أحسن من الولد أو العكس .. في كتب تتكلم عن هذا الموضوع منها كتاب تربية الأولاد لـ ستيف بيدولف من مكتبة جرير

أشرطة الكاسيت


مدخل مهم .. لنقاش الكثير من الموضوعات هو أشرطة أناشيد الأطفال .. لأن الطفل يتساءل أحيانا عن معاني النشيدة .. فإن كانت عن مكة ستعلمه عن قبلة المسلمين عندما يصلون .. و ان كانت عن طلب العلم فستعلمه أهمية التعلم و هكذا .. أضافة الى كونها مصدر خصب للإثراء اللغوي .. فالأطفال غالبا يشدهم الايقاع .. و يحبون الأناشيد خاصة التي تكون بصوت أطفال مثلهم

لن أقترح عليكم شيء معين .. لأن أشرطة أناشيد الأطفال متنوعة جدا و لك ان تختار ما يناسبك .. لكن –من باب التجربة- اذا قررت مثلا أن تبدأ تحفيظ أبناءك القرآن اشتر لهم أناشيد حلوة عن القرآن .. التكرار أحد أهم وسائل التربية بل ان في علم التفكير يعتبر التكرار الأداة السحرية التي لم يتوصل العقل البشري حتى الآن الى أي مدى يمكن أن تشكل أفكار الانسان و ترسخ قناعاته بشكل كبير..







مهم ..



من القواعد المهمة في التربية .. أن تتقبل طفلك كما هو ..

تحبه كما هو ..

صح نسعى لتطوير مهارات أبناءنا .. بس يمكن بعد كل هالتعب .. ما تلقى النتيجة اللي توقعتها .. لازم تعرف ان في التربية ما في بذر ما ينبت لكن قد يتأخر كثير .. و قد يزهر بألوان لا تتوقعها أنت

المهم لا تحسس الطفل أن حبك له مشروط بمدى كفاءته و مهاراته التي يتعلمها .. هذا من أكبر الأخطاء التي قد يقع فيها الآباء المتحمسين و الطموحين

أكبر ما يمكن أن تقدمه للطفل في عملية التربية هو الحب غير المشروط .. الذي يشعر الطفل بالأمان .. حتى لو أخطأ سيجد من يحتضنه ليعلمه الصح من الخطأ بحب ..

عمر الترهيب و المساومة و الابتزاز .. ما كانت وسيلة تربوية

تعرف شلون تبتز الطفل .. لما تغضب لأنه مخرب ... توقف .. تنظر له بغضب .. تقول : مافي طلعة من البيت إلا لما ترتب كل هذي الفوضى .. أو مافي كاكاو إلا لما تسوي كذا .... و إلا ...


عيل شلون ؟


للطفل الاكبر من 3 سنوات

تكون من الأول عندك بند يقول : بعد اللعب عليك أن تضع الألعاب في الصندوق ..

و عندك سلسلة من الاجراءات المترتبة على عدم الاستجابة لقوانين البيت مثلا : 1- الحرمان من الكاكاو 2- الحرمان من -----

بالمختصر تكون انت متفق مسبقا مع الطفل اذا حدث مثل هذا الشيء .. سيترتب عليه الحرمان الفلاني .. اذا ما كنت متفق معاه من الأول .. طوف هذي المرة و في وقت هادي اقعد معاه و علمه شنو المطلوب و ماذا سيترتب في حالة عدم الاستجابة ..

و لما تطبق اللي اتفقتوا عليه .. لا تطبقه و انت معصب و لا تكشر في وجه الياهل تخرعه .. طبقه بحب .. بس لازم تكون هناك انذارات في البداية



هذي الطريقة في تقويم السلوك مشروحة بشكل مفصل أكثر في كتاب التربية الذكية (مترجم – من جرير) و لا تبدأ في تطبيقها قبل أن تفهمها بشكل جيد .. تذكر أنك لا تحتاج الى الصراخ في التربية

عندما يلجأ الوالدين الى الانفعال و الصراخ و الضرب .. اعرف انهم فقراء جدا في الأساليب التربوية .. وهذا لا يعني أنك قد تنفعل أحيانا و تغضب .. نحن بشر .. لسنا آلات .. لكن اضبط انفعالاتك كثر ما تقدر ..






أما الطفل الأصغر سنا ..


حرام عليك اذا كنت تصرخ في وجهه .. توّه ضيف جديد على دنياك .. و ما عرف قواعدك .. علمه حاوره ثم حاوره ثم حاوره .. طبق أمامه بشكل عملي كيف نأكل بدون أن نتلف الصالة كلها .. شلون أجمع ألعابي بعد ما ألعب .. و تجاوز عن أخطاءه ... شنو يعني اذا شخبط على الطوفة بألوان شينية .. مساحة كبيرة فاضية تغري للشخبطة .. غلطتك عطيته الوان شينية بدون رقابة ... و فرصة غير لون الصبغ يمكن الولد مو عاجبه اللون : )






الصبغ يتعوض .. بس أثر الصراخ و الضرب لا يمحى في نفسية الطفل ..

في مرات كثيرة .. أسمع أحد الاطفال .. حتى الكبار احيانا يكلمون والديهم .. تذكر لما ضربتني في ...... ، تذكر مرة لما سويت ... و طقيتني أمام الناس

يمكن هو يقولها على ضحك .. بس من المعروف ان مثل هذه المواقف تبقى عميقة في الذاكرة ..

هل تريد بعد أن يتوفاك الله بعد عمر طويل أن يتذكرك أبناءك بهذه الذكريات ؟

نحب أبناءنا نعم .. لكن هل فكرت مرة اذا كنت تعبر عن هذا الحب بشكل سليم ..



أم إنه مجرد مشاعر تحتفظ فيها لنفسك ؟

وسائل التعبير عن الحب تكلمت فيها كثير من الكتب و د. الثويني مميز في الحديث عن هذا الموضوع .. بس خلنا نستعرض قبل ختام حلقتنا الأخيرة بعض أشكال التعبير عن هذا الحب من خلال 20 فكرة من الافكار العملية .. تخبر طفلك فيها انك تحبه و تعلم طفلك أن يحب الآخرين .. و هي مختارة من مفكرة الاسرة 2007 من اعداد د.جاسم ملك

1- اطرح العمل جانبا عندما تكون في رحلة عائلية ..
2- تواصل مع طفلك بصريا عندما تتحدث اليه
3- أخبر طفلك أنه محبوب و أنه ذو أهمية عندك
4- أقم حفلا عائليا لتكريم شخصية الشهر من بين أفراد العائلة
5- أرسل الى طفلك بطاقة تهنئة في مناسبات مثل نجاحه و تفوقه أو خروجه من أزمة صحية
6- اضحك لنكات طفلك .. حتى لو لم تعجبك
7- أخبر طفلك بعض القصص المرحة عن حياتك اليومية حتى تجعله يشعر بأنه على اتصال بعالمك الخاص
8- ساعد طفلك على ان يقيم حفلا لأجداده أو يحضر لهم هدية بين فترة وأخرى




9- كون مع طفلك فريقا لبناء قلعة ضخمة من الرمال على شاطيء البحر
10- كن معلما لأي طفل من أصدقاء طفلك يحتاج الى المساعدة فبذلك سيكون طفلك فخورا بك
11- استقبل طفلك بذراعين مفتوحين دائما
12- ساعد طفلك في التغلب على مخاوفه .. من الظلام مثلا .. لا تستصغر مخاوفه
13- اطلب قبلة من طفلك
14- كن كاتم أسرار طفلك .. اجعله يبوح لك بسر و عده انك لن تخبر أحدا
15- قاوم رغبتك بأن تنعت طفلك بألقاب سيئة و محطمة .
16- عبر لشكرك لأبناءك .. أذا قدموا لك و لو معروف صغير أو أحضروا لك كوب ماء
17- تعارك مع ابنك و اجعله يفوز عليك
18- علق لافته على باب غرفته تمدحه و تثني عليه
19- عانق طفلك مرات عديدة خلال اليوم و خاصة قبل النوم
20- استرجع مع ابناءك الذكريات العائلية السعيدة


استمتعت معكم في بث خواطري التربوية .. و أعدكم بمواضيع مشوقة حول مهارات التفكير في البوستات القادمة .. اترككم في رعاية الرحمن

هناك 8 تعليقات:

مصعب يقول...

تسجيل مرور وتحية

الملكة يقول...

معلومات راااائعة ...

بورك قلمك و هنيئا لابنائك

مدونة قيمة هنيئا لي :)

يقول...

صالح للشعر
--------------

حياك الله و عودا حميدا :)

الملكة
------

بارك الله فيك يا سيادة الملكة

و لا تحكمين على أحد مما يعرف .. العبرة بالنتائج .. و التوفيق من رب العالمين .. مازلنا نتعلم يا سيادة الملكة :)

مرحبا بك ..عيديها :)

إيلاف يقول...

العين , مربيتنا الفاضلة ..

أستفيد جدًا من هذه المقالات التي تقومين بكتابتها , وقد أعطيت روابطهم لمعارفي من ذوات الأبناء لتعم الفائدة : )

أعجبني كلامكِ أيضًا عن حب الطفل للقراءة في المقال السابق

يقول...

العزيزة ايلاف
--------------

أشكر لك اهتمامك و حرصك على نشر الفائدة

بالنسبة لتشجيع الطفل على القراءة هو مهم فعلا .. من شب على شيء شاب عليه

بوسند يقول...

شكرا على هذه المواضوع الراااااائع

وأتمنى أن لا يكون آخر المواضيع التربوية .. وأن تستمري في هذا النوع من الكتابات ..


كنت مسافر .. و للتو أكرمني الله بقراءة هذا الموضوع الممتع ..

طوال السفر كنت أقرأ كتاب : "تأسيس عقلية الطفل " للدكتور عبد الكريم بكار

وهو كتاب جداجدا رائع وعميق .. استفدت منه بشكل كبير

تبقى هناك اشكالية أتمنى أن أجد لها حلا وهي :

أحيانا كثيرا يبذ الأبوان جهدا كبيرا في تربية الأبناء ، ولكن هناك أطراف أخرى ( الأجداد.. الخدم .. الأهل .. إلخ " تساهم في افساد ما قام به الأباء ، فكيف يتم التعمل هذه المشكلة

تحياتي

يقول...

بوسند
--------

الحمد لله على السلامة

تأسيس عقلية الطفل .. من الكتب اللي أفضلها ..

بالفعل هو رائع

بخصوص الاستمرار في مواضيع التربية.. فاصل ونواصل

عندي مواضيع ثانية و لنا رجعة اذا الله أحيانا

اعتقد انك تتعمد تطرح اشكاليات تحتاج نقاش طويل :)

خوش نقطة ..

تعرف في الفيزياء (محصلة القوى )

التربية الوالدية يجب أن تكون نتيجة محصلة القوى في صالحها

تسأل شلون؟

يعني : انت تدفع في اتجاه .. مثلا الانضباط في النوم المبكر أو عدم أكل الحلويات في كل وقت على حساب التغذية السليمة .. و الجد أو الجدة يدفع في الاتجاه المعاكس بدافع التعاطف مع الطفل .. لازم قوتك تكون أكبر .. مو أكبر بالشدة .. لا.. بالترغيب تارة و المكافئة تارة .. و تلهي الوالد عن اليهال وقت النوم تارة و هكذا .. تلف و تدور الى ان تصل الى النتيجة اللي تبيها و احذر من انك تقلل من قيمة الجد و الجدة امام الاطفال و حاول تتفاهم معاهم في وقت ما يكون الطفل موجود ..

في التربية ما في خط مستقيم .. و لا في process ثابتة تمشي عليها و تصل الى النتيجة .. معرفتك .. خبرتك .. حدسك .. استشارتك للمربين.. كلها أشياء توجهك اي طريق تسلك في التربية

مثلها مشكلة الالفاظ البذيئة مثلا ..

يرجع من المدرسة أو من زيارات عائلية .. القاموس متروس

في أكثر من وسيلة ممكن تستخدمها مرتبطة بعمر الطفل

في شيء اسمه الانطفاء .. تحقر .. اذا قال الكلمة ما تهتم ابدا و ما تخلي عينك تقع في عينه يربط عدم اهتمامك مع نطق هذه الكلمة و هذا الصح و لاحظ شنو اللي عادة يصير في الاسر .. لما طفل صغير يقول كلمة موزينة ... كل الموجودين ينفجرون من الضححححححححححححك .. كل الناس عيونهم عليه .. هذا اللي يبيه و حققه ما له شغل عاد صح و الا غلط هو ما يفرق الحين .. مثلا لما يكون عمره بحدود السنتين

الطفل الاكبر اللي يفهم الحوار .. تناقشة .. اربع سنين ، خمس سنين .. ممكن أصغر بعد حسب الطفل نفسه

و لازم تتأكد هو يسوي جذي لأن عنده نقص اهتمام مثلا .. يعني تختبر مجموعة من الاسباب الخفية التي قد تكون هي أصل المشكلة ..

اذا ما في مشكلة من هالنوع .. و قال لك ان فلان يقول هالكلمة .. شنو ترد؟

" و انت ما تدري ان هذي الكلمة غلط لازم تساعده فلان مسكين مايدري انها غلط .. باجر روح علمه ان هذا الكلمة عيب تنقال انت رفيجة و تحبة و لازم تساعده و تعلمه الصح .. انا أدري انك تعرف ان هذي الكلمة غلط " و تخليه يعترف انها غلط .. خل ابنك يقوم بدور المقوم و الموجه - لمن أخذ منه هذه اللفظة أو السلوك الخاطيء ايا كان- و عن تجربة راح يعجبه هذا الدور وايد .. لأنه مثل دورك راح يحس انه أب و انه كبير .. حتى لو ماراح وقال له يا فلان هذا اللي سويته امس غلط .. غالبا راح يتبنى اللي تبيه لأنك خليته يكون انت (الموجه) و هو يبي يكون مثلك اذا كان يحبك .. وهذا أهمية بناء علاقة متينة مبنية على الحب و الاحترام مع الابناء و طبعا لا تتوقع ان اي اسلوب مثل كبسة الزر يفيد من أول مرة .. الطفل ينسى .. ما عنده قدرة كبيرة على التركيز على ما تريده منه دائما


في طرق ثانية مثلا الجداول اللي ذكرتها من كتاب التربية الذكية .. بدون ما تكلمه او تعصب أو تهتم فقط حط له x في الجدول و راح يلقى نفسه كل ما قالها خسر بعض الامتيازات .. بس هذه محتاجة تقوي قلبك و تكون حازم لأنه راح يبكي و يعترض بشدة و اذا في واسطات راح يدخلها مثلا الجد .. لازم فيها اتفاق مع الطفل في بداية وضع الجدول

بشكل عام .. انت مستحيل تمارس الضبط التربوي اللي تتخيله 100%

التغافل نعمة .. و فسحة يحتاجونها الاطفال لكن لها مواطن تحتاج حكمة ، تقدر الامور بقدرها .. و هذي الحكمة تحتاج دراية و خبرة .. و الدراية من الكتب و الدورات و الاطلاع أما الخبرة تأتي مع الوقت و من التأمل في اساليب من حولك و ردة فعل اطفالهم ..

لا تتشدد وايد في مقايسك .. هذه نقطة مهمة

هذا صار بوست ثاني :)

اصلح افتح بلوق استشارات تربوية (على غرار مكتب استشارات ) :)

بوسند يقول...

العين

شكرا على الإجابة الوافية والكافية ..

معك حق .. لا يمكن أن تكون السيطرة على الأبناء بنسبة 100% ..

بل ربما يكون في التغافل أحيانا فرصة لأن يمارس الإبن حياته بعيدا عن التوجيه المباشر ..

ولكن ما لايدرك جله .. لايترك كله

أنا أول الداعمين لمكتبك الاستشاري .. بشرط أن تكون الاستشارة لي مجانية .. أو بسعر خاص :)

شكرا مرة أخرى على كل كلمة كتبتيها في هذا المجال .. وأتمنى أن تعودي لهذه المواضيع بسرعة بعد أخذ الفاصل :)

تحياتي واحتراماتي